بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قال الله تعالى ( إن عرضنا الأمانة على السموات والأرض والجبال فأبين ان يحملنهاواشفقن منها وحملها الإنسان إنه كان ظلوما جهولا ) اعترف بأني ظلمت نفسي وأني جاهلا حينما تحملت حق الورثة
اقسم بالله العظيم اننا مظلومون واننا لانعلم عن الانظمة والقوانين وليس لي حولا ولا قوة او أوي الى ركن شديد
اكتب لكم ماحصل لنا نحن ورثة حامد مخيضير اللهيبي يرحمه وكلي ثقة بالله ثم بكم باحقاق الحق ودمغ الباطل والظلم ونصرة المظلوم بحكمكم على ماجرى لنا نحن مظلمون من تثمين اعضاء لجنة التثمين بإدارة الطرق والنقل بالمدينة المنىورة حيث قدروا لنا المتر ب 1000 ريال في مشروع منحدر الميقات بالمدينة المنورة للعقارالواقع على طريق الهجرة العائد لمورثنا يرحمه الله وحجتهم ان ارضنا كبيرة المساحة التي لم تتجاوز 1434 متر مربع وانهم اخذوا في الاعتبار على مقولة سدد وقارب حسب ماأفادني المهندس فيصل الاحمدي رئيس اللجنة وعندما اخلينا لهم العقار اتضح لنا بانه تم تثمين عقار جارنامحمد عوض الله المغذوي ب 2700 للمتر الواحد ،،
فتقدمت برفع تظلم لدى ديوان المظالم بالمدينة المنورة وحددوا لنا موعدا بتاريخ 1435/5/17 وحضرنا لدى فضيلة الشيخ عبدالرحمن الربيعة وحضر مندوب ادارة الطرق وذكرنا للشيخ الاسباب بانه عندما علمنا بالتثمين للاخرين وجدنا انه بيع غبن وقهر ونريد مساواتنا بجيراننا وقدم مندوب الادارة اعتراضه ىطلبه رفض القضية شكلا بحجة انه تم ابلاغ الوكيل الشرعي الذي هو انا بالتثمين واني قد تعديت المدة المحددة لتقديم التظلم وهي 60 يوما من تبليغي بالتثمين والذي نفسي بيده اني لااعلم بهذا النظام ولم يخبرني فيصل الاحمدي بالنظام عندما اوقعني بالفخ وطعني بخنجرة الغادر كي لااكسب القضية في ديوان المظالم وجهلي بالانظمة والقوانين عندما جعلني اوقع على خطاب باني قدعلمت بقيمة عقارنا وعندما قلت له انا لست راضيا عن التثمين فقد اعطونا بعض التجار مبلغ 4 مليون ريال قبل المشروع ورفضنا ذلك لان هذا العقار قد ترعرت امي فيه ولو اعطونا ضعف المبلغ لن نبيع من اجل راحة امي الذي وصفها بالعجوزة في الفاظ سوقية لرجل يمثل دولة والدولة منه براء عندما وصفت له الموقع ،،
فقال لي هذا اجراء روتيني والجميع يوقع عليه وكنت في صدد ان اشتكيه ولكني شكيته الى الله وسينصفني القوي العزيز سبحانه وتعالى عاجلا ام اجلا بمشيئته وانني والله لن اسامحه وانا خصمه يوم القيامة فحدد لنا الشيخ جلسة بتاريخ 1435/6/23 وقال اكتبوا جميع ماتريدونه قوله في خطاب وان كان عندكم اثباتات فاحضروهاواستبشرنا خيرا فكتبنا خطابنا ووضحنا له جهلنا بالقوانين واحضرنا صورة حكمين تم اصدارها من الديوان نفسه للمشروع الأنف الذكر الاول حكم له الديوان ب 2250 ريال للمتر والاخر حكم له الديوان ب 2200 ريال للمتر الواحد وهم بعيدون عن طريق الهجرة واحدهم يحد عقارنا من الغرب وعندما اتينا في الوقت المحدد فاجأنا الشيخ بحكمه دون قراءة معروضنا الذي كتبناه له وهو رفض الدعوى بحجة تخطينا المدة المحددة للطعن . ليته حكم في الجلسة الاولى ولم يجعلنا نخسر الوقت فقمت بتقديم لائحة اعتراضية على الحكم لمحكمة الاستئناف بمكة المكرمة وجاء الرد بتأييد الحكم للاسف ،،
وإنني اتسأل ماهذا الران على قلوب هؤلاء البشر ؟
ماهذه القلوب القاسية ؟
افقدت قلوبهم من حجر بل هي اشد قسوة وان من الحجارة لما يتفجر منه الانهار وان منهالما يشقق فيخرج منه الماء وان منها لما يهبط من خشية الله وما الله بغافل عما يعملون ،
ولكوني الوكيل الشرعي للورثة المظلمومين كان لزاما علي ان اطرق باب صناع القرار ورفعت برقية لخادم الحرمين الشريفين حفظه الله ورعاه لابراء ذمتي امام الله لرفع الظلم عن الورثة واتصلت على الديوان الملكي للاستفسار وأفادوني بأن الموضوع احيل الى ديوان المظالم وتواصلت مع ديوان المظالم بالرياض واخبروني ان المعاملة احيلت الى محكمة الاستئناف بجدة ولا اعلم ماذا جرى بالمعاملة حتى الان ،
ونحن لانريد الا مساواتنا بجيراننا والحكم بالعدل بما ورد في كتاب الله سبحانه وتعالى وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم ،
أعلم علم اليقين لو علم احد من ولاة امرنا بهذا الأمر لاأعطانا فوق حقنا ولست في صدد ذكر محاسنهم لانني لو كتب ماكتبت لن احصي مكارمهم ، ولعلي استشهد بما امر به خادم الحرمين الشريفين حفظه الله ورعاه لملاك شركة المتكاملة عندما علم بالامر
ومن اراد ان يتحقق من كلامي فجميع مايخص التثمين موجود في ادارة الطرق والنقل بالمدينة اما صور صك احكام ديوان المظالم موجودة لدي ،،
واخر دعوانا ان الحمد لله رب العالمين
عن الورثة وكيل وكيل الورثة / عبدالرحمن حامد اللهيبي