الجريسي: بعض قرارات "التجارة" و"العمل" كانت عامل طرد لرؤوس الأموال.. وفرص الاستثمار كبيرة في سوق الأسهم
أرقام - 03/05/2014
inShare1 التعليقات 9
رأى رجل الأعمال الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي، ضرورة التنسيق مع الجهات ذات العلاقة (كأصحاب الأعمال) فيما يخص قرارات وزارتي التجارة والعمل، وذلك عبر لجان مشتركة أو نحو ذلك.
وأشار في حديث لصحيفة الشرق السعودية إلى أن بعض القرارات الصادرة عن الوزارتين كانت عامل طرد لرؤوس الأموال وهجرتها إلى الخارج.
وقال إن أكبر تحدٍّ يواجه رجال الأعمال أن تصدر قراراتٌ من وزارتي العمل والتجارة، دون تنسيق مع الجهات الأخرى، مما يخلق نوعًا من الإرباك داخل سوق العمل، كما أن بعض القرارات غير المدروسة قد تنجم عنها سلبيات تطغى على الجانب الإيجابي الذي اتُّخذت من أجله.
وطرح الجريسي بعض التحديات التي تخص السعودة، مشيرا إلى أن كثيراً من الشركات قد التزم بقرارات السعودة، وسارع إلى التكيف معها، ولكنها واجهت معضلات، منها قلة الشباب الراغب في العمل، وإذا وجد من لديه الرغبة فإنه يكون – غالبًا – قليل الخبرة، مما يضع الشركات أمام تحدٍ كبير في تأهيل هؤلاء الشباب وتدريبهم، وأن كثيرا من الشباب – ممن يتم استيعابهم – يغادرون الشركات سريعًا، متى لاحت لهم فرصة في القطاع الحكومي، مما يخفّض اعتمادية القطاع الخاص على هؤلاء الشباب، حيث إن كثيراً من الوظائف يحتاج إلى ديمومة واستمرارية واستقرار.
وحول تقييمه لسوق الأسهم السعودي قال إن فرص التحسن الاستثماري فيها كبيرة جدًّا، خاصة مع تحسن أداء الاقتصاد العالمي، وزيادة الإنفاق الحكومي، وتحسن أداء معظم قطاعات السوق، التي من أهمها قطاع البتروكيماويات، الذي سيشهد ارتفاعًا في أسعار منتجاته، ونموا في أرباحه، حسب قوله.
أرقام - 03/05/2014
inShare1 التعليقات 9
رأى رجل الأعمال الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي، ضرورة التنسيق مع الجهات ذات العلاقة (كأصحاب الأعمال) فيما يخص قرارات وزارتي التجارة والعمل، وذلك عبر لجان مشتركة أو نحو ذلك.
وأشار في حديث لصحيفة الشرق السعودية إلى أن بعض القرارات الصادرة عن الوزارتين كانت عامل طرد لرؤوس الأموال وهجرتها إلى الخارج.
وقال إن أكبر تحدٍّ يواجه رجال الأعمال أن تصدر قراراتٌ من وزارتي العمل والتجارة، دون تنسيق مع الجهات الأخرى، مما يخلق نوعًا من الإرباك داخل سوق العمل، كما أن بعض القرارات غير المدروسة قد تنجم عنها سلبيات تطغى على الجانب الإيجابي الذي اتُّخذت من أجله.
وطرح الجريسي بعض التحديات التي تخص السعودة، مشيرا إلى أن كثيراً من الشركات قد التزم بقرارات السعودة، وسارع إلى التكيف معها، ولكنها واجهت معضلات، منها قلة الشباب الراغب في العمل، وإذا وجد من لديه الرغبة فإنه يكون – غالبًا – قليل الخبرة، مما يضع الشركات أمام تحدٍ كبير في تأهيل هؤلاء الشباب وتدريبهم، وأن كثيرا من الشباب – ممن يتم استيعابهم – يغادرون الشركات سريعًا، متى لاحت لهم فرصة في القطاع الحكومي، مما يخفّض اعتمادية القطاع الخاص على هؤلاء الشباب، حيث إن كثيراً من الوظائف يحتاج إلى ديمومة واستمرارية واستقرار.
وحول تقييمه لسوق الأسهم السعودي قال إن فرص التحسن الاستثماري فيها كبيرة جدًّا، خاصة مع تحسن أداء الاقتصاد العالمي، وزيادة الإنفاق الحكومي، وتحسن أداء معظم قطاعات السوق، التي من أهمها قطاع البتروكيماويات، الذي سيشهد ارتفاعًا في أسعار منتجاته، ونموا في أرباحه، حسب قوله.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق