اتمننى اهذا رقمي من يريد المساعدة حالا فلايتردد
0562072252
ن تردوا الي الجميل بعد فشل الهاشتاقات الماضيىة
مستعد بقوة لان تكون القضية قضية راي عام
#وقفة_إنسانية_لمريض_نفسي_مبدع
فعلوا الهاشتاق ياشباب ان كنتم تحبون بدر الانسان
==============
0562072252
ن تردوا الي الجميل بعد فشل الهاشتاقات الماضيىة
مستعد بقوة لان تكون القضية قضية راي عام
#وقفة_إنسانية_لمريض_نفسي_مبدع
فعلوا الهاشتاق ياشباب ان كنتم تحبون بدر الانسان
==============
منقول
الحالمون يرهقوننا ....لذا نتخلص منهم قبل أن تبيدنا أحلامهم !
لعل هذا هو ماتبادر إلى أذهان أهل أثينا حين قرروا تسميم سقراط , بعد أن ضاقوا ذرعًا بثرثرته التي كان يملأ بها طرقات أثينا , وهو يحدثهم عن استكمال الروح , وعن الإنسان الفاضل !
وقد يكون الأمر ذاته هو ماحدث مع جيفارا حين تخطّت أحلامه حدود جزيرته , متوسعًا في مدينة خيالاته , والتي أراد أن يرفع فيها علم المساواة بين سائر البشر !
وهو تمامًا ذات الحلم الذي راود _ آن حماقة _ خيال الإسكندر المقدوني , والذي أخذ يمني نفسه بإمبراطوريةٍ تمتد من آسيا وحتى أوروبا , لايعرف قاطنوها حدودًا , ولاتمايزًا , ولاعنصريًة ولافروقًا طبقيّة ,
بيد أن رفاقه الذين ماارتوت أرواحهم من كؤوس الملذات كانوا قد اتخذوا قرارهم بوأد هذا الحلم وصاحبه !
يقولون أن الأحلام الكبيرة هي فقط حقٌ مشاع للأطفال , فهم وحدهم من لايعرف قصص الهزائم والخيبات !
لكن الحالمون يجهلون ...يتجاهلون ذلك !
فهم قد أتقنوا بالممارسة منادمة الصبر ..
ومراوغة الصعاب..
ورشوة الغياب ..
وقص لسان القلق !
إنهم يتعاهدون حلمهم كأوفى مزارع ,
يجهدون في تلميعه كأنفس تحفة ,
يدارونه كقلوب الأطفال ,
وصباح مساء يحصّنونه بتعاويذ الحفظ !!
الحالمون... قنبلة موقوتة تترصّد بأعداء الحلم !!
لذا كان لابد من إخراسهم ,
قبل أن ينشروا لقاح أحلامهم ,
قبل أن تصافح عيون الشمس ثمارهم ,
وقبل أن يدرك الوقت حقيقة ماأهدره دون معيّتهم !
فكان ذبح " محمد بن أمية " وهو لايزال يغزل في أروقة الأندلس خيوط الحلم !
وكانت هدية " ناصر السبحاني " لحلمه.. روحه التي فاضت في عيد الأضحى بأيدي مجوسٍ حاقدين !
وتعاظم حلم " الغول " في عيون أعدائه , فما هدأت نفوسهم إلا بكتم أنفاسه !
لعنة الأحلام أصابت أجساد حامليها ,
وأحالت بساتينهم هشيمًا يباسا !
وخلّفت ذكرياتهم عاقرًا لاتنجب إلا حروفا ...
وتراثهم ليسوا إلا أشباحًا يستجدون بقايا وفاء ,
وقصورهم مراتع للدود.... ولآكلي لحوم الأحلام !
فهل كان في قصصهم عظةٌ لمعتبر ؟ !!
عبر الأثير يتناهى لمسامعنا همسٌ يوشوش بأسرار حلمٍ جديد ,
ومن سماءٍ إلى أختها... يعبر الحالمون ,
في قلوبهم... أهازيج الميلاد ,
وعلى جباههم عناوين لم تعرف طارقا ,
يستحثون الخطى ...علّها تطوي المسافات !
فقوافل الحالمين لاتخشى الأساطير ...ولاتؤمن بالخرافات !
ولاتصغي إلا لحادٍ ينشد أبيات الأمل !
ولاتستخدم إلا قاصّ أثرٍ جهل الفشل ,
قد سقط من قاموسهم مصطلح " التوبة " ...
وظل عن دربهم مرسول التعقّل والتهدئة ..
وليت شعري ...أيّ يدٍ لوّحت لهم في ذاك المدى ؟ !
ماضرّ " خطّاب " لو أنه ظل على حلمه الصغير ولم يوسّعه , فينطلق به نحو بقاعٍ ضاقت به ذرعا ؟ !
ولماذا لم يقصّ " المتنبي " جناح حلمه الذي حلّق به نحو حتفه ؟ !
وأيّ حلمٍ أغرى " فيصل ابن عبد العزيز " كي يصدح :" العيد القادم سنصلي في القدس " ؟!
مازلنا منذ غروب المجد
نعانق شوقا ...هذر كلام
أياما كانت فينا
تاريخا عربيا موتور الأحلام
مازلنا نهذي
مازلنا نحلم
ماأجمل أن نستغرق في شتى الأحلام
وفي الهذيان
مازال يرافقنا في الليل صلاح الدين
وكذا العبسي قويا
بالسيف يقارع جيشا يحكمه الفجار
وخليفتنا المأمون يمارس سلطته
ضد الكفار
والظاهر يبني قلعته رغم الأخطار
لكنا عند طلوع الفجر ترانا
محض جرار !
مازلنا نحلم نسبح فوق كراريس ملئت
صفحات من تاريخ عربي البنيان
مجدا كان ...
عزا كان ..
.أما الآن
فالحاضر أقوى!!
والحاضر لايحتاج إلى برهان!!
فالحقنة تلو الحقنة تنسينا
تجعل منا شعبا يطربه النسيان
يسكره النسيان !
الحالمون يرهقوننا ....لذا نتخلص منهم قبل أن تبيدنا أحلامهم !
لعل هذا هو ماتبادر إلى أذهان أهل أثينا حين قرروا تسميم سقراط , بعد أن ضاقوا ذرعًا بثرثرته التي كان يملأ بها طرقات أثينا , وهو يحدثهم عن استكمال الروح , وعن الإنسان الفاضل !
وقد يكون الأمر ذاته هو ماحدث مع جيفارا حين تخطّت أحلامه حدود جزيرته , متوسعًا في مدينة خيالاته , والتي أراد أن يرفع فيها علم المساواة بين سائر البشر !
وهو تمامًا ذات الحلم الذي راود _ آن حماقة _ خيال الإسكندر المقدوني , والذي أخذ يمني نفسه بإمبراطوريةٍ تمتد من آسيا وحتى أوروبا , لايعرف قاطنوها حدودًا , ولاتمايزًا , ولاعنصريًة ولافروقًا طبقيّة ,
بيد أن رفاقه الذين ماارتوت أرواحهم من كؤوس الملذات كانوا قد اتخذوا قرارهم بوأد هذا الحلم وصاحبه !
يقولون أن الأحلام الكبيرة هي فقط حقٌ مشاع للأطفال , فهم وحدهم من لايعرف قصص الهزائم والخيبات !
لكن الحالمون يجهلون ...يتجاهلون ذلك !
فهم قد أتقنوا بالممارسة منادمة الصبر ..
ومراوغة الصعاب..
ورشوة الغياب ..
وقص لسان القلق !
إنهم يتعاهدون حلمهم كأوفى مزارع ,
يجهدون في تلميعه كأنفس تحفة ,
يدارونه كقلوب الأطفال ,
وصباح مساء يحصّنونه بتعاويذ الحفظ !!
الحالمون... قنبلة موقوتة تترصّد بأعداء الحلم !!
لذا كان لابد من إخراسهم ,
قبل أن ينشروا لقاح أحلامهم ,
قبل أن تصافح عيون الشمس ثمارهم ,
وقبل أن يدرك الوقت حقيقة ماأهدره دون معيّتهم !
فكان ذبح " محمد بن أمية " وهو لايزال يغزل في أروقة الأندلس خيوط الحلم !
وكانت هدية " ناصر السبحاني " لحلمه.. روحه التي فاضت في عيد الأضحى بأيدي مجوسٍ حاقدين !
وتعاظم حلم " الغول " في عيون أعدائه , فما هدأت نفوسهم إلا بكتم أنفاسه !
لعنة الأحلام أصابت أجساد حامليها ,
وأحالت بساتينهم هشيمًا يباسا !
وخلّفت ذكرياتهم عاقرًا لاتنجب إلا حروفا ...
وتراثهم ليسوا إلا أشباحًا يستجدون بقايا وفاء ,
وقصورهم مراتع للدود.... ولآكلي لحوم الأحلام !
فهل كان في قصصهم عظةٌ لمعتبر ؟ !!
عبر الأثير يتناهى لمسامعنا همسٌ يوشوش بأسرار حلمٍ جديد ,
ومن سماءٍ إلى أختها... يعبر الحالمون ,
في قلوبهم... أهازيج الميلاد ,
وعلى جباههم عناوين لم تعرف طارقا ,
يستحثون الخطى ...علّها تطوي المسافات !
فقوافل الحالمين لاتخشى الأساطير ...ولاتؤمن بالخرافات !
ولاتصغي إلا لحادٍ ينشد أبيات الأمل !
ولاتستخدم إلا قاصّ أثرٍ جهل الفشل ,
قد سقط من قاموسهم مصطلح " التوبة " ...
وظل عن دربهم مرسول التعقّل والتهدئة ..
وليت شعري ...أيّ يدٍ لوّحت لهم في ذاك المدى ؟ !
ماضرّ " خطّاب " لو أنه ظل على حلمه الصغير ولم يوسّعه , فينطلق به نحو بقاعٍ ضاقت به ذرعا ؟ !
ولماذا لم يقصّ " المتنبي " جناح حلمه الذي حلّق به نحو حتفه ؟ !
وأيّ حلمٍ أغرى " فيصل ابن عبد العزيز " كي يصدح :" العيد القادم سنصلي في القدس " ؟!
مازلنا منذ غروب المجد
نعانق شوقا ...هذر كلام
أياما كانت فينا
تاريخا عربيا موتور الأحلام
مازلنا نهذي
مازلنا نحلم
ماأجمل أن نستغرق في شتى الأحلام
وفي الهذيان
مازال يرافقنا في الليل صلاح الدين
وكذا العبسي قويا
بالسيف يقارع جيشا يحكمه الفجار
وخليفتنا المأمون يمارس سلطته
ضد الكفار
والظاهر يبني قلعته رغم الأخطار
لكنا عند طلوع الفجر ترانا
محض جرار !
مازلنا نحلم نسبح فوق كراريس ملئت
صفحات من تاريخ عربي البنيان
مجدا كان ...
عزا كان ..
.أما الآن
فالحاضر أقوى!!
والحاضر لايحتاج إلى برهان!!
فالحقنة تلو الحقنة تنسينا
تجعل منا شعبا يطربه النسيان
يسكره النسيان !
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق