الأحد، 21 سبتمبر 2014

دعوة للنقاش : بين مايو الأسود ونكسة فبراير


بسم الله الرحمن الرحيم



قبل ان استرسل في كلامي اود التوضيح بأني لست بالخبير في تحليل الاسهم ولا قراءة الشارتات ولكن عاصرت بعض احداث السوق في بعض دوراته الاقتصادية.



وهذه دعوة للنقاش وللتذكير بدورة السوق الاقتصادية السابقة



من بعد نكسة عام 1992 استمر السوق في مسار افقي تجميعي الى مشارف عام 2004 وكان السبب الرئيسي لطول تلك الفترة هو عدم وجود التدوال عن طريق الانترنت فكانت المبايعات تتم في البنوك وبعض المكاتب العقارية بنقل مليكة شهادات الاسهم.



وبعد أن اصبحت عمليات التداول اسرع واسهل كذلك الدورة الاقتصادية اصبحت اسرع زمنياً.



حيث كانت فترة 9 اشهر تقريبا كافية لارتفاع بعض الاسهم لاكثر من 1000%



على سبيل المثال لا الحصر



سابك من 147 الى 2500 تقريبا

المصافي من 600 الى 7000 تقريبا

القصيم ز من 11 الى 700 تقريبا

بيشة ز من 190 الى 4000 تقريبا

المكيرش من 9 الى 400 تقريبا



مع ملاحظة أنه تم تقسيم الاسهم بعد نكسة فبراير من واحد الى خمسة بمعنى ان الاسعار الحالية يجب ضرب الرقم في خمسة لمقارنتها بأسعار 2006



سابك الان 135*5 = 675 ريال بغض النظر عن عدد الاسهم

الراجحي 73 *5 = 365 ريال



خلاصة الحديث



سنرى تدبيلة واكثر لجميع اسهم السوق وسنشاهد من يتسابق على شراء سابك عند سعر 270 ريال ولكن قبل ذلك لابد ان نرى تصحيح قوي جداً ينسينا مايو الاسود وبعده بشهرين تقريبا تبدأ مسابقات النسب بين الاسهم يبدأها قطاع الزراعة وتنتهي بسهم الكهرباء الذي انطلق عام 2006 بدون توقف من سعر 147 الى 282 ريال في اسبوعين وكانت اخر نسبه له يوم 26 فبراير هي الحلقة الاخيرة من حلم الثراء السعودي.



همسة لكل متداول: اوقف المضاربه واختر سهمك بعناية وابتعد عن الشاشة لمدة سنة زمنيا او ارباحا مجزية واخرج من السوق وابحث عن قنوات استثمارية جديدة.



ما كتبته كان نتاج عاصفة ذهنية احببت مشاركتكم بها ويشرفني تعليقاتكم البناءة!!.





ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق