قال صلى الله عليه وسلم في ماء زمزم ” إنها مباركة إنها طعام طعم وشفاء سقم ” وقال عليه أفضل الصلاة والسلام ” ماء زمزم لما شرب له ” ومعنى الحديث أنه إذا شربت ماء زمزم قاصداً الشفاء من مرض معين شفاك الله من ذاك المرض وإذا شربته قاصداً تفريج الكرب فرج الله كربك واليوم نسلط الضوء على أقوال للعلماء والسلف من الذين جربوا هذه الوصفة ونفعتهم كثيراً ونسأل الله أن تنفعكم
بداية وقبل أن نسرد لب الموضوع
ينبغي للإنسان الكيس الفطن أن لا يجرب الله عز وجل
فإن قال صلى الله عليه وسلم شيئاً فهو لا ينطق عن الهوى
فلا يقول الإنسان سأشرب ماء زمزم لأجرب هل سأشفى أم لا
فمجرد تشكيكه وعدم يقينه بالنبي صلى الله عليه وسلم
سيبطل له شربته ولن يفيده في علاج ما ألمه
فالأصل أن يشرب ذلك قاصداً الشفاء من شيء معين
وهو على يقين أن ما قصده سيتحقق لأن النبي صلى الله عليه وسلم أخبرنا بذلك
وفي الباب قصة
يقول ميمون بن مهران :
إني أتصدق وأجد مالي يزداد،
فتصدق صاحبه فقال:
أنا تصدقتُ فوجدت مالي ينقص
فقال ميمون: اضغط لإكمال القراءة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق