بسم الله الرحمن الرحيم
مْعَ كُلِ بَدرٍ أرتَجيكَ .. وأَرسمُ للوَجْدِ قِنديلاً
يُـشاغـــِبُ في سُهيماتيِّ العَائمَةِ الَتي حَطَّتْ علىَ مستنقعِ الأحـــلامِ مُـرهقــــةً
ولكِنكَ .. لا تَجيىءْ !
.....
فأخرُجْ إذنْ يا راجِحُ مِن كل ِّ أدعيتيِّ ..
وخُـــذْ ما خبَّـــــأت كفِّـــــيِّ وخُذْ خوفيِّ وعِطريِّ ،
وخُـذْ لبَنيِّ وخُـذْ خُبزيِّ ..
معَ كُلِ بَدرٍ أرتَجيك .. فَهلْ تَجيىءْ ؟.
"بــــــِ" مَوعِدكَ المُسافِرُ بينَ أسئلةِ الترقُّبْ
أسرَجتَ خيـلِكَ واسترَحتَ إلى دعائيِّ ، رُـبَّما ..
أصبَحتَ نورسةً إلى حُضنيِّ الدافيءْ ، رُـبَّما ..
.....
أَلِجْ .. ولا تَخْشَ الهزيمةَ فالمسافةِ بينَنا غيبٌ توهَّجَ بالرجاءِ
فأنا أُعارِكُّ في احتِمالاتٍ تؤرجحنيِّ تحتَ سنابـــِك الموجُ الردىءْ
وتغرُسُ في يقينيِّ شكَّها المَسمومَ ..
.....
ومَا زِلتُ أَغترِفُ التصبُّرَ حيناً والتسكُّعَ أحياناً علىَ أرصِفةِ الأمواجْ !
علنيِّ أستشفُّ غُبارَ خيلِكَ وأستنشِقُهُ كالعَبيرِ السَّريعِ شَذاهُ لأستَعَين بـِـهِ ..
وليعفِّر قامةَ الشكِّ الرُغامْ عنيِّ ، فمتَى تجيىءْ ؟!
.....
فَلكَ القلبُ الذي تحيِّيكَ نبضتُهُ ولكَ الحُضــنُ الــدفيـىءْ
أرفـــِقْ يا معدنيِّ .. حَاشاكَ ألاَّ تستجيـــبَ وألْفُ حاشَّا أنْ تُسيىءْ
يا زينةَ الدُنيا .. وبَهجتُها !!..
.....
أيِّها العاقُ البرىءْ : إِغرِسْ نابَكَ والضَواحـــِك عَلنيِّ أستَزيدْ
ثُمَ أعــِرني مِخلَبكَ كي أدرأ الغِربانَ عنْ مَاءِّ وخُبزيِّ ..
ولا تكُنْ جائراً لأجلىِّ أو علىِّ .. وكُن جَرىءْ !.
ودمتم بود،،</span> </span>
أيِّها العاقُ البريءْ أعــِرنيِّ مِخلَبكَ !...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق