يحيي السيد عمر, كي تكون مبتكرا, سمارت ايديز, مجلة الافكار الذكية, ريادة الأعمال, المجتمع الوظيفي, مجلة الأفكار الذكية, رواد الأعمال, المشاريع الناشئة، إدارة فرق العمل، النجاح في الحياة، التخطيط، تجـــــارب ريادية، تجارب رواد أعمال، الشباب العربي، بناء العلامات التجارية، المسؤولية الاجتماعية، تنمية الكوادر، التنمية الذاتية، الابتكار، العمل التطوعي، إعداد الكواد، القيادة، إعداد القادة، قوانين القيادة، عالم الأعمال، المشاريع الصغيرة,
المبتكرون أشخاصٌ طمُوحون، يفكِّرون بطُرُق مختلفة عن غيرهم، يميلون إلى التجريب، واتباع الخطط المدروسة، ولا يخافون من الفشل، ويمتلكون طموحات تحوِّلهم من أشخاص ذوي أفكار جيدة إلى مبتكرين مؤثرين؛ فالابتكار من وجهة نظرهم فكرةٌ عظيمةٌ تُؤْتِي ثمارها، ولكن يتطلب الأمر الوقت والمال، والعمل الجاد.
فعادةً ما يرى المبتكرون العظماء روابط بين الأشياء المختلفة، كما يطرحون الكثير من الأسئلة ويُحَبِّذُون دائماً التفكير النقدي، ويرون أنَّ القدرة على التفكير الأُفقي ذات قيمة كبيرة، مثلها مثل عمليات التشكيك والتحدِّي، التي تستند إلى غرض عملي بهدف تحسين التجارب.
وتعتبر معرفة الموارد المتاحة، وتحديد الأولويات، من المهارات المهمّة جداً التي يجب أن تتوافر لدى أيِّ مبتكر ناشئ، فالمبتكرون الأكفياء قادرون على رؤية المشاكل والمواد والحلول القائمة، وهم قادرون على الاستفادة من هذه المعرفة لإيجاد الطرق التي يمكن من خلالها القيام بالأشياء بشكل أفضل، كما أنهم يتعلمون من أخطاء الماضي، ويضعونها في سياق جديد حتى يُحقِّقوا نتائج عظيمة.
ربما هذا ما فعله توماس أديسون، ستيف جوبز، ألكسندر بيل، وغيرهم من المبتكرين المشهورين بالعلم والذكاء، فكان لهم القدرة على تغيير العالم أجمع، وتسبَّبُوا بثورة في التطوير والتحديث في القرن العشرين، وبالتأكيد كان أولئك العلماء محطَّ أنظار الناس جميعاً، وأثاروا الجدل حول الأسباب أو السمات التي توافرت فيهم ليكونوا من أشهر المبتكرين والمبدعين في العالم.
يرى المبتكرون دائماً ميزاتٍ لا يُفَعِّلُها الآخرون، فهم لا يهتمون بما يقوله الناس لهم، ولا يُصْغُونَ إلى تثبيطهم، لكنهم في الواقع يخترعون شيئاً جديداً، وهو شيء ربما لم يعرف الآخرون أنّهم بحاجة إليه إلّا في اللّحظة التي يرونه فيها، وعندها يعرفون جيداً أنه كان يجب أن يكون كذلك، فهم يبحثون دائماً لإيجاد طرق أفضل للقيام بالأشياء، ويشعرون بالملل بسبب الروتين.
يتطلب تقديم فكرة مبتكَرَة إلى السوق ساعات من العمل الشاقّ، والصبر والتخطيط الإجرائي، والتجريب والاختبار، ولكن من المهم أن نتذكر أن الفكرة العظيمة يمكن أن تأتي من أيِّ شخص، في أيِّ وقت، ولكن العثور على الأشخاص ذوي المهارات المناسبة الذين يقومون باغتنام هذه الأفكار وتطويرها يشكل تحدياً كبيراً لأيِّ عمل، فكيف يمكن اكتشاف هؤلاء الناس، وكيف تُسَخَّر أفكارهم؟
هناك سمات عامة يشترك فيها المبتكرون من أهمها:
لمتابعة قراءة المقال وتحميله بصيغة Pdf من الرابط التالي ::
https://goo.gl/M2SiLR
كي تكون مبتكراً | يحيي السيد عمر | سمارت آيديز
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق