بسم الله الرحمن الرحيم
نظرتُ في خريطة المدينةْ .. وجدتُ خط وقمة جبل حزينة
وجدت مرقد الفصول و أسهم الرياح
وجدت غابة مظللةْ لا نهار .. لا ليالي .. لا صباح
لا رموز في الخريطةْ .. لأنها أحبتي مدينة بسيطة ...
!!!
سألت حارس المدينة
سألته عن الجبل وموعد الحصاد
حين يقدم الشتاء للحقول
حين تسجد الفصول وتهرب السهوم للقاح
تساق بالرحيق .... تساق بالرياح ...
فقال لي ...
مواكب الحصاد حتفها الفناء ... لأنها السماء ...
تريد أن نعيش دون ماء .. دون جدول يسير في ازدهار .. في مدينة اللقاء
!!!
تغوص في شرايين المدينة
بعض الطحالب الحمراء .. وينضح الوريد بالدماء
هناك في مدينتي ... عيونها البقاء ... وروحها النقاء
صدرها السماء ... وقلبها الطهارة
في مدينتي لا عناق .. لا مجون
لا أحياء مكلبون !!!
هي اللقاء وبها جبل عمر ..
رسالة من جبل عمر ،،
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق