لا يخفي على متتبع لعلم ادارة الاعمال أن تصرف مجلس ادارة موبايلي ب(كف يد الكاف) هو قرار حكيم وجرئي ولن يشك متتبع أن الأمر قد يكون تم بموافقة منه ايضا لتخفيف الضغوط على الشركة و لتحسين صورته بعد انتهاء اجراءات التحقيق وايضا لكي يكون في إطار الشركة حتى يسهل عودته - وهذا أفضل من الاستقاله - وايضا لعكس ايجابية يحتاجها السوق وتحتاجها هيئة سوق المال لإعطاء منهج صائب أيا كان .. ولكن ما يهم المتداول اليومي أو المستثمر السنوي أن سهم موبايلي فنيا ليس على مسار ايجابي بعد الهزة الغير مسبوقه له في السوق مما تسببت سلبا على سمعة الشركة وثقة الناس فيها وخسر السهم ما يفوق ثلث سعره.
ولكن وإن كان السهم مغري فإن اغراءه محفوف بالمخاطر نظرا لضبابية الصورة أمام الجميع بما تؤول اليه الأرباح في الربع الرابع وهذا ما ظهر جليا في تقييمات البنوك للسهم فبنك البلاد يقيمه على سعر عادل 85 والفرنسي على 58 في بون واسع وشاسع يحصل لأول مره من مؤسسات مهنية مالية لها دراية وخبرات واسعه في الاستثمار وتحليله، ومن هنا نقرأ ما يعكس حجم المخاطرة العاليه في تداول السهم أو الاستثمار فيه لعدم قبول نتاج التلاعب الذي حصل وخسارة الشركة الكبير من العقود الاعلامية و عقد عذيب والخسارة التشغيلية التي ظهرت على استحياء في القوائم بمسمى خفض ارباح!
ولكن يتساءل سائل: ما هي القراءة الصائبة لحجم التداول الكبير جدا في الايأم الماضية؟
الجواب..
ربما لن تخرج عن تعديل مراكز و أسعار الصناديق البنكية الكبيرة في مشتراها الى أن تتحين الفرصة للتخارج بأقل الخسائر والابتعاد عن شبح التقييم المجهول للربع الرابع حتى لا ينعكس الخسارة على أداء البنوك السنوي بعد أشهر ويصبح الضرر على السوق أكبر.. فأحترافية التدوير وتعديل الاسعار والبيع على هامش الربح المحقق بفوارق سعرية صغيرة.. سيخفف على تلك الصناديق عبء الاحتفاظ بالسهم طويلا .. أو تخفيف عبء بيعه بخسارة .. والجميع متفق انه لن يعود لسعر قمته قريبا.
سهم موبايلي يحيطه تفاءل بسبب مكنوزه الكبير من الاحتياطي .. ويحيطه التشاءم بسبب مسار الشركة مستقبلا وهذا حاصل نظير حقيقه مهمه عن شركات الاتصالات في العالم أنها تربح من بيع الهواء وتخسر منه .. متى ما اشتدت المنافسه كما يحصل الان
فلم يعد الناس في حاجة كبيرة لخدمات الاتصالات المباشرة وفواتيرها الكبيره مع طفرة الانترنت والتواصل منه وهذا يعني أن قطاع الاتصالات نموه مرتبط بالانترنت وهو أكبر منافس له يضعف نموه ايضا!
ومع عودة المارد الأكبر شركة الاتصالات وتركيزها على السوق المحلي بعد خسائرها الكبيره خارجيا ، قد لا نرى أرباح موبايلي تكبر الا في قطاعي الأعمال والنطاق العريض وهنا التنافس ايضا شديد مع بقية الشركات (زين مثلا). إذا فالمجهول أمام موبايلي كبير ويحتاج وقت وحقائق حتى يتسم بالايجابية من جديد.
الخلاصة .. السهم متجه لإختبار دعوم أكثر مما وصل اليه و 47 هو الاقرب فنيا وربما مع إعلان هيئة سوق المال عن عقوبة على الشركة قد يتجه السهم لأكثر من ذلك قبل حتى أن يعلن عن نتائج الربع القادم والله أعلم بما تكون! ..
شخصيا .. لا أوصي بالسهم إلا اذا (خفت كميات أحجام البيع (التدوير) فيه مع الارتفاع المتباطئ لخمس جلسات متتابعه) وهذا ما سيعكس فنيا اشارات مهمة ..
وفق الله الجميع .. ولا تحرموني من دعواتكم
ما كتبته اجتهاد ..
خذ منه ما يعجب وأترك ..
السلمي
ولكن وإن كان السهم مغري فإن اغراءه محفوف بالمخاطر نظرا لضبابية الصورة أمام الجميع بما تؤول اليه الأرباح في الربع الرابع وهذا ما ظهر جليا في تقييمات البنوك للسهم فبنك البلاد يقيمه على سعر عادل 85 والفرنسي على 58 في بون واسع وشاسع يحصل لأول مره من مؤسسات مهنية مالية لها دراية وخبرات واسعه في الاستثمار وتحليله، ومن هنا نقرأ ما يعكس حجم المخاطرة العاليه في تداول السهم أو الاستثمار فيه لعدم قبول نتاج التلاعب الذي حصل وخسارة الشركة الكبير من العقود الاعلامية و عقد عذيب والخسارة التشغيلية التي ظهرت على استحياء في القوائم بمسمى خفض ارباح!
ولكن يتساءل سائل: ما هي القراءة الصائبة لحجم التداول الكبير جدا في الايأم الماضية؟
الجواب..
ربما لن تخرج عن تعديل مراكز و أسعار الصناديق البنكية الكبيرة في مشتراها الى أن تتحين الفرصة للتخارج بأقل الخسائر والابتعاد عن شبح التقييم المجهول للربع الرابع حتى لا ينعكس الخسارة على أداء البنوك السنوي بعد أشهر ويصبح الضرر على السوق أكبر.. فأحترافية التدوير وتعديل الاسعار والبيع على هامش الربح المحقق بفوارق سعرية صغيرة.. سيخفف على تلك الصناديق عبء الاحتفاظ بالسهم طويلا .. أو تخفيف عبء بيعه بخسارة .. والجميع متفق انه لن يعود لسعر قمته قريبا.
سهم موبايلي يحيطه تفاءل بسبب مكنوزه الكبير من الاحتياطي .. ويحيطه التشاءم بسبب مسار الشركة مستقبلا وهذا حاصل نظير حقيقه مهمه عن شركات الاتصالات في العالم أنها تربح من بيع الهواء وتخسر منه .. متى ما اشتدت المنافسه كما يحصل الان
فلم يعد الناس في حاجة كبيرة لخدمات الاتصالات المباشرة وفواتيرها الكبيره مع طفرة الانترنت والتواصل منه وهذا يعني أن قطاع الاتصالات نموه مرتبط بالانترنت وهو أكبر منافس له يضعف نموه ايضا!
ومع عودة المارد الأكبر شركة الاتصالات وتركيزها على السوق المحلي بعد خسائرها الكبيره خارجيا ، قد لا نرى أرباح موبايلي تكبر الا في قطاعي الأعمال والنطاق العريض وهنا التنافس ايضا شديد مع بقية الشركات (زين مثلا). إذا فالمجهول أمام موبايلي كبير ويحتاج وقت وحقائق حتى يتسم بالايجابية من جديد.
الخلاصة .. السهم متجه لإختبار دعوم أكثر مما وصل اليه و 47 هو الاقرب فنيا وربما مع إعلان هيئة سوق المال عن عقوبة على الشركة قد يتجه السهم لأكثر من ذلك قبل حتى أن يعلن عن نتائج الربع القادم والله أعلم بما تكون! ..
شخصيا .. لا أوصي بالسهم إلا اذا (خفت كميات أحجام البيع (التدوير) فيه مع الارتفاع المتباطئ لخمس جلسات متتابعه) وهذا ما سيعكس فنيا اشارات مهمة ..
وفق الله الجميع .. ولا تحرموني من دعواتكم
ما كتبته اجتهاد ..
خذ منه ما يعجب وأترك ..
السلمي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق