الاثنين، 1 أبريل 2019

خادمة أندونيسية تشتري الفيلا التي تعمل بها

تنبيه هام


أن جميع مايطرح في المنتدى يعبر عن وجهة نظر كاتبه

بسم الله الرحمن الرحيم

كثيرا من الأوقات تقف أمام خبر صحفي تحاول أن تستنبط منه الكثير من الأفكار لتساعدك على النجاح في حياتك وما نحن بصدد التحدث عنه في السطور القليلة القادمة هو من هذه النوعية.

أيفا أو فاطمة هي فتاة جاءت من أندونيسيا لتعمل هنا في المملكة وأجتهدت كثيرا في عملها وبفضل المعاملة الطيبة التي تلقتها من أصحاب العمل أعلنت إسلامها ليصبح أسمها فاطمة.

وبعد أقل من عامين طلبت ممن تعمل لديهم أن تقوم بشراء الفيلا بعد أن أعلنوا عن بيعها وقامت بتسديد ثمن الفيلا نقدا وبالطبع كان الأمر محيرا ويطرح العديد من الأسئلة والكثير من علامات التعجب.

ولهذا كان لابد من التحاور مع فاطمة تلك الفتاة التي تبلغ من العمر 29 عاما فقط وقد تحدثت من القلب معنا وقالت لنا كيف تمكنت من شراء الفيلا ومن أين لها كل تلك الأموال.

تقول فاطمة: أتيت من بلدي للعمل بعد أن توفى والدي وأصبحت وحيدة وبعد فترة من العمل لدى أسرة أدين لها بالكثير من العرفان فقد كانت معاملتهم لي على أفضل ما يكون عن حق.

وبفضل هذه المعاملة أحببت الإسلام وقمت بإشهار إسلامي وأسميت نفسي فاطمة ولأنني أعشق تصفح الإنترنت في ساعات الليل قبل أن أخلد إلى النوم تعرفت على تداول العملات وتواصلت مع شركة تداول تعمل هنا منذ فترة طويلة وكنت قد أدخرت مبلغ 5000 ريال قمت بإيداعه في شركة ابراج بنك بعد محاولات كثيرة مني للإلتحاق بابراج بنك.

وعندما تحدث معي مدير الحساب أخبرته أنني لا استطيع أن أتلقى إتصالات منه إلا في فترة الصباح المبكر قبل أن أبدأ عملي وقد تفهم هذا الأمر وأصبح يوميا يقوم بالإتصال بي ويخبرني بأهم الصفقات التي يجب أن أقوم بفتحها وإن تأخر قليلا كان يترك لي رسالة على هاتفي يخبرني بها ماذا أفعل.

لقراءة باقي الخبر عبر الرابط التالي
عاجل : خادمة أندونيسية تشتري الفيلا التي تعمل بها

Let's block ads! (Why?)



خادمة أندونيسية تشتري الفيلا التي تعمل بها

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق