"العثمان القابضة" تقاضي بنكاً أسترالياً لتلاعبه بأسهم شركة تابعة.. وتحذر من خطط البنك للعمل في سوق الأسهم السعودي
أرقام - 18/03/2014
قالت شركة "العثمان القابضة" إنها أقامت دعوى قضائية في استراليا على بنك ماكواري الاسترالي، لتلاعب تنفيذيي البنك بسهم شركة أي باي اكسبريس، التي تمتلك المجموعة حصة في أسهمها.
وطالبت الشركة في بيان لها نقلت صحيفة "الشرق السعودية" البنك الأسترالي بدفع تعويضات بقيمة 15 مليون دولار.
وحذرت شركة العثمان القابضة من خطة لدخول البنك الأسترالي للسعودية بهدف العمل في سوق الأوراق المالية، مشيرة إلى أن البنك قام بفتح فرع استثماري في دولة الإمارات العربية المتحدة.
وشددت على أن التصرفات التي صدرت من موظفي بنك ماكواري تدعو إلى كثير من الحذر للتعامل مع البنك المذكور أو أي من شركاته التابعة.
وأوضحت شركة العثمان أن القضية تعود لسنوات ماضية عندما قامت بالتحالف مع شركاء لها من السعودية للاستحواذ على حصة في شركة "بيل اكسبريس الأسترالية"، المتخصصة في مجال الاتصالات والتقنية والدفع المسبق على البطاقة الإلكترونية.
وأضافت أنها أسست مع شركائها شركة لامتلاك التكنولوجيا وسجلت باسم "أي باي اكسبريس" في سنغافورة، مضيفة أن بنك "ماكواري" لعب دورا أساسيا في إتمام هذه الصفقة التي قدرت بحوالي 10 ملايين دولار تقريباً.
واشارت إلى أن شركة "أي بيل اكسبريس"، شركة عامة ويتم التداول بأسهمها في سوق التداول الأسترالي، وقد أحيلت للتصفية في شهر أغسطس 2008م. ليتبين لاحقا أن بنك ماكواري ومن خلال إحدى شركاته في إدارة بيع الأسهم، قام بالتلاعب بهذا السهم في سوق الأسهم لفترة تتجاوز 18 شهرا.
وقالت "العثمان القابضة" إنه عندما تم اكتشاف هذا الموضوع من قبل السلطات الأسترالية أصدرت حكماً على أحد مديري البنك المذكور بالسجن، وبناء عليه قامت شركة العثمان القابضة بالتعاون مع شركائها بدعوى قضائية ضد بنك ماكواري، مبينة أن الدعوى ما تزال قائمة أمام المحكمة الفيدرالية الأسترالية، متوقعة أن يتم حسم الدعوى خلال العام 2014م.
أرقام - 18/03/2014
قالت شركة "العثمان القابضة" إنها أقامت دعوى قضائية في استراليا على بنك ماكواري الاسترالي، لتلاعب تنفيذيي البنك بسهم شركة أي باي اكسبريس، التي تمتلك المجموعة حصة في أسهمها.
وطالبت الشركة في بيان لها نقلت صحيفة "الشرق السعودية" البنك الأسترالي بدفع تعويضات بقيمة 15 مليون دولار.
وحذرت شركة العثمان القابضة من خطة لدخول البنك الأسترالي للسعودية بهدف العمل في سوق الأوراق المالية، مشيرة إلى أن البنك قام بفتح فرع استثماري في دولة الإمارات العربية المتحدة.
وشددت على أن التصرفات التي صدرت من موظفي بنك ماكواري تدعو إلى كثير من الحذر للتعامل مع البنك المذكور أو أي من شركاته التابعة.
وأوضحت شركة العثمان أن القضية تعود لسنوات ماضية عندما قامت بالتحالف مع شركاء لها من السعودية للاستحواذ على حصة في شركة "بيل اكسبريس الأسترالية"، المتخصصة في مجال الاتصالات والتقنية والدفع المسبق على البطاقة الإلكترونية.
وأضافت أنها أسست مع شركائها شركة لامتلاك التكنولوجيا وسجلت باسم "أي باي اكسبريس" في سنغافورة، مضيفة أن بنك "ماكواري" لعب دورا أساسيا في إتمام هذه الصفقة التي قدرت بحوالي 10 ملايين دولار تقريباً.
واشارت إلى أن شركة "أي بيل اكسبريس"، شركة عامة ويتم التداول بأسهمها في سوق التداول الأسترالي، وقد أحيلت للتصفية في شهر أغسطس 2008م. ليتبين لاحقا أن بنك ماكواري ومن خلال إحدى شركاته في إدارة بيع الأسهم، قام بالتلاعب بهذا السهم في سوق الأسهم لفترة تتجاوز 18 شهرا.
وقالت "العثمان القابضة" إنه عندما تم اكتشاف هذا الموضوع من قبل السلطات الأسترالية أصدرت حكماً على أحد مديري البنك المذكور بالسجن، وبناء عليه قامت شركة العثمان القابضة بالتعاون مع شركائها بدعوى قضائية ضد بنك ماكواري، مبينة أن الدعوى ما تزال قائمة أمام المحكمة الفيدرالية الأسترالية، متوقعة أن يتم حسم الدعوى خلال العام 2014م.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق