الثلاثاء، 22 يوليو 2014

"أحد أشهر المستثمرين العالميين" ينوي الإستثمار بالسعودية حين تفتح أسواقها للاجانب


الموضوع منقول من منتدى مجاور

قال مارك موبيوس أحد أشهر المستثمرين العالميين في الاسواق الناشئة انه سيزيد تعرضه للسعودية حين تفتح أكبر دولة خليجية عربية أسواقها أمام الاجانب.

وتدرس السعودية أكبر منتج للنفط في منظمة أوبك فتح أسواقها على نطاق أوسع منذ عدة سنوات إذ تقتصر الفرص المتاحة حاليا أمام المستثمرين على الاستثمار من خلال الملكية غير المباشرة وصناديق المؤشرات.




وبحسب رويترز، ذكر موبيوس رئيس مجلس الإدارة التنفيذي لمجموعة فرانكلين تمبلتون للاسواق الناشئة في محادثة هاتفية في اطار قمة رويترز للاستثمار في الشرق الاوسط "في الوقت الراهن ليس لدينا (استثمارات) كبيرة في السعودية إذ ان النظام الحالي يعرضنا لمخاطر طرف آخر. حين يجري فتح السوق كليا سنزيد تعرضنا على الارجح إذا بقيت كل الأمور الأخرى على حالها."



ومع تنفيذ السعودية برنامج بنية تحتية يتكلف 400 مليار دولار -وهو اكبر برنامج تحفيز على مستوى العالم مقارنة بالناتج المحلي الإجمالي- يحرص الأجانب على دخول البورصة السعودية وأكبر اقتصاد في العالم العربي. وارتفعت بورصة السعودية 5.4 بالمئة منذ بداية العام مقارنة بزيادة بنسبة 6.2 بالمئة لمؤشر ام.اس.سي.آي للاسواق الناشئة.



وقالت هيئة سوق المال السعودية إن فتح سوق الأسهم أمام الاجانب سيكون تدريجيا ولكنها لم تذكر تاريخا. ويتوقع محللون ومتعاملون ان يحدث ذلك العام المقبل.



وتوقع موبيوس الذي يسهم في الاشراف على إدارة اموال حجمها 48.2 مليار دولار في الاسواق الناشئة ان يحقق فتح البورصة السعودية مكاسب على نطاق واسع لأن من شأن هذه الخطوة أن تقود لموجة من الاستثمار الاجنبي في الشرق الاوسط.



وتحتل السعودية حاليا المرتبة السادسة من حيث الوزن النسبي في صندوق تمبلتون للاسواق الناشئة الجديدة الذي يبلغ حجمه 1.1 مليار دولار ويسبقها في الترتيب نيجيريا وقازاخستان وفيتنام وقطر والامارات.



وقال مدير الصندوق ان مؤسسات استثمار تقبل بشكل متزايد على الاستثمار في اسواق ناشئة جديدة -وهي مناطق يعتقد انها تنطوي على مخاطرة اكبر واقل تقدما من الاسواق الناشئة- في ظل انخفاض أسعار الفائدة في الوقت الحالي وفي حين تشهد الاسواق المتقدمة نموا بطيئا.



وقال موبيوس "لدينا مليارا دولار في الاسواق الناشئة الجديدة ما يعني ان ثمة من يولي اهتماما كبيرا لتحقيق فارق كبير في العائد مقارنة بالمؤشر القياسي الذي يتبعه صندوق الاستثمار."



ويتوقع موبيوس ارتفاع اسهم قطاعات البنوك والنفط والغاز والتعدين والاسهم المرتبطة بالاستهلاك في الاسواق الناشئة الجديدة.



وذكر موبيوس ان الانتفاضات الشعبية التي شهدتها المنطقة في 2011 سيكون لها تأثير ايجابي على المدى الطويل.



وأعلنت حكومات في أنحاء المنطقة عن مشروعات بمليارات الدولارات لتطوير البنية التحتية وتوفير وظائف بعد احتجاجات تطالب بمزيد من الانفتاح السياسي ورفع مستوى المعيشة هزت عدة دول خليجية.



وقال موبيوس "نظرنا للربيع العربي من منظور ايجابي للغاية. اعتقدنا انه سيفتح الأسواق ويقود لارتفاع القيم السوقية للشركات في هذه المنطقة."

منقول من مباشر





ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق