الاثنين، 30 نوفمبر 2020

نشأة المحاسبة

تنبيه هام


أن جميع مايطرح في المنتدى يعبر عن وجهة نظر كاتبه

بسم الله الرحمن الرحيم

برنامج محاسبة
نشأة المحاسبة

وبالنظر في التاريخ وجد أنه حدث استعمال مسالك غير مشابهة لمسك الدفاتر منذ عام 2300ق م بادئة بالسمرائيين الذين استخدموا برشـام الطين التي نقشوا عليها المعلومات وجففوها أسفل أشعة ( ويقصد بها الاشعة التشخيصية مثل الاشعة السينية والموجات فوق الصوتية وغيرها ) الشمس , بعد ذلك الرومانيين استخدموا الأخشاب المغطاة بالشمع , بعد ذلك المصريين القدماء والهنود الحمر استخدموا صفحات البردي للتسجيل واستبدل الصفحات بالقماش والجلد في العصر الاسلامي , وفي المئة عام الثاني عشر في وعد هنري الأول استعمل الصفحات الملتف على هيئه اسطوانات وفي المئة عام 13 و14 استعمل النقش على الألواح الخشبية وتقسيمها نصفين يحتفظ جميع من التاجر والشاري بنصف لإثبات الايمان. ومع بروز النقود واختفاء التعامل بنظام المقايضة , قد كان لابد للتاجر من اسلوب علمية لمسك الدفاتر. ومن هنا ولادة باتشيلو فقيه الرياضيات الايطالي الأسس الإبتدائية للمحاسبة كنظرية وأوجد نظرية القيد المضاعف عام 1494م ولم ينفذ استخدامها على نحو فسيح سوى سنة 1869م , وربما استهدف سيستم القيد المضاعف استجواب رقابة رياضية فعالة للعمليات المحاسبية البلدة والدائنة عبر ادعاء التوازن الدائم لميزانية المشروع بواسطة رصيد الملكية أو دماغ المال الذي يتكاثر بواسطة الأرباح أو المكاسب المتحققة ويقل بواسطة الخسائر أو النفقات الإيرادية (المصروفات) المتباينة، وربما أفلح سيستم القيد المضاعف ذلك بتحقيق رقابة شديدة على الولادة النقدي، وهي أكبر المكونات قيمة في أصول المشروع، لكن عدم تمكن ذلك السيستم من فرض الرقابة على السلعة جعل التجار الإيطاليين يستعملون الاكونتات الختامية، كالتشغيل والمتاجرة والمكاسب والخسائر بجول قياس عائدات أعمال المشروع عبر سيستم القيد المضاعف. واقترح باتشيلو ثلاث دفاتر (1) التسويدة (2) اليومية (3) المعلم ولازالت تستعمل إلى حالياً.ولكن مع نمو التبادل التجاري وبروز الاختراعات والتطور الصناعي قد كان لابد للمحاسبة أن تصبح علم له نظريات وفروض ومبادئ ومفهوم علمية واستخراج وتعليل الاثار المالية.

لكن*الثورة الصناعية*وما قدكانت تعنيه من انقسام وسط الملكية والفرع علة توسـع مقدار المشروعات واعتمادها على التقنيات المتقدمة غالية الثمن، واحتدام المنافسة وسط المشروعات…إلخ أدت إلى الحرص*بمحاسبة المسئوليات*اللازمة لتصوير سياسات الأسعار بتلك المشروعات، مما قاد إلى إلى تكليف محاسب قانوني لتقديم بيان يفصح فيه عن الولادة المالي لها. وقد كان لأزمة سنة*1930*- التي خيّم فيها الكساد على الاقتصاد العالمي- فاعلية في إفلاس غالبية من المؤسسات المشاركة ومناشدة البنوك الدائنة وأطراف بعض منها بالتعويض عليها عن الأضرار التي لحقتها علة إفلاس*شركةالشركات*التي اقترضت من أموالها أو باعت أسهمها بالاعتماد على لوائح مالية تبدو أرباحاً وهمية بغياب المبادئ والمفهوم والفروض الموحدة والمتفق عليها، أو التي تنطلق من قـوام نظري موحد؛ مما جعل المجتمع المالي يلح على قيام الأفراد والمنظمات بإعداد الدراسات بشأن نظرية المحاسبة.[1]

لكن مجمع المحاسبين الأمريكيين كلف في سنة 1961 موريس مونيتز Maurice Moonitz تجهيز دراسة عن مبادئ المحاسبة وربما ولادة هو الآخر بعض من مبادئ رئيسية منها مبادئ تنسب إلى المحيط الاقتصادي والسياسي وهي: المقدار، التبادل، الشخصية المعنوية، الكورس الزمنية، ووحدة القياس. ومصادرات أو مبادئ تنبع من تخصص المحاسبة نفسه وهي: اللوائح المالية، أسعار المتجر، الشخصية المعنوية، وليست النهائية. بعد ذلك استخلص مقتضيات على أسس المنهاج الاستنباطي هي: مداومه المشروع، الموضوعية، المداومه، صمود عزلة القياس، والإفصاح.

Let's block ads! (Why?)



نشأة المحاسبة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق