بسم الله الرحمن الرحيم
تحية طيبة ...
... عجباً لمؤشر أصابه الجنون ...وقيادي أتخمته السيولة ... وخشاش أصبح كـــ"الأجرب " أتعب من أقتناه، إن قتله خسر وإن صبر على علاجه فعلاماته لا تزول .
... عجبا لمتداول لا يقتنع بـأن السوق كالهرم (السهم).. رأسه مضارب و"مضروب" وقاعدته مؤسس و"متملك" وبينهما مستثمر "مغبون" ومضارب "جشع" والغلبة حتما للقاعدة وانهيار 2006 دليل.
... عجباً لذوات التفصيل والشراء على الجاهز وكأن "جحا" ليس أولى بلحم ثوره ..
... عجباً لمفارقات غير قابلة للجدل ولكن الأخريات ليس فيها بعد نظر .. فهل يمكن أن نرى "بنك للأوراق المالية وبيع الأواني المنزلية" ..
... عجباً لخسائر متراكمة مصدرها المضاربة وأبواق "الغرف المغلقة" وخرائط الطرق لمصنعة وكأننا لم نعد نعرف ما الفرق بين الألماس والنحاس ..
... عجباً لمفهوم "اللبدة" والذي لا يعشقه الكثير وخصوصا عشاق "المؤشر" وحلبات الملاكمة ودليله مضارب فئة ثانية يخرج بكامل هندامه من أم الذهب متواعد عشيقاته الخضروات حينها وياخسارة .. والنتيجة "خلي بالك من لغاليغه"..
... عجباً لاستراتيجية لم تتغير وديدنا لسنانير تضع نقاط "البيع" قبل الشراء وليس العكس صحيحا ..
... عجباً لمفهوم كان ومازال عائقاً للفكر والمنهج .. فهل يكون مبدأ ما خف وزنه من "قديم" الماضي والإعتقاد ..
... عجباً لفكر غير مهيئ بأن التحليل الفني يستند على الماضي .. وكذلك المالي يعتمد على أصل السهم ومنجزاته، وأصبح من البديهي .. أن يراجع المتداول الماضي ويصبح "سجينا لذكريات قد تتغير وقد تبقى ساكنة !" ويبني قاعدته المعلوماتية على الماضي بحلوه ومره ! دون التركيز على نمو ونوعية النشاط .
... عجباً لمن لا يقرأ ومتداول فكره توصية "النسبة" وما حول ذلك فقط ولم نتعلم من الدروس وكأننا لانقرأ إلا ما يعجبنا .. وعندما نقرأ لا نفهم كثيرا ... وعندما نفهم بعض الشيء "ننساه" على اللتو .. تلك مفارقة..
... عجباً لتلك الشركات والمؤسسات و"الجمعيات الأهلية" ذوات مكرر أرباح لربع دون العشرة وربع أخر يليه فوق التسعين .. وبعدها طلب أندماج أو أستحواذ أو تخفيض رأس مال.
... عجباً لمنهج اداري واشرافي قاصر وقاهر معا تركيزه على المخرجات وبصورة "اعلانية" لشركات دونما مساس وألتماس لذوي الكراسي "الدوارة" والقابعين في رأس هرم الفشل .. "فهل من سبيل" ..
أعيد وأكرر بأني أعشق الأستثمار وإن كنت متيماً بأشياء أسمى وأعلى .. شاهقة كجبال عسير ..
دمتم بود ،،،
رسالة إلى السيد عجب..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق