لقراءه المقاله كامله تفضل هنا
https://www.spa-cz.net/%D8%A7%D9%84%...7%D9%85%D8%A9/
رابط الموقع
https://www.spa-cz.net/
جمهورية التشيك
الإمبراطورية التشيكية أو كما تعرف اليوم بـ دولة التشيك أو جمهورية التشيك فقد كانت منذ زمن وكانت تتألف تاريخياً من جمهورية التشيك ومورافيا وسليزسكو، وكانت تابعة للاتحاد الملكي بين النمسا والمجر وقد عرفت باسم بوهيميا وظلت على هذا الوضع حتى نهاية الحرب العالمية الأولى، ثم تم الإعلان عن إنشاء جمهورية تشيكوسلوفاكيا عام 1918 بعد اتحاد فيدرالي مع سلوفاكيا، ولكن في عام 1948 استلم الحزب الشيوعي حكم البلاد وأعلن عن جمهورية تشيكوسلوفاكيا الاشتراكية كدولة شيوعية تنتمي للمسعر الاشتراكي في ذلك الوقت، ولقد استمر ذلك الحكم الشيوعي حتى عام 1989ثم استبدل بنظام ديمقراطي متعدد الأحزاب ومازال مستمر حتى الوقت الحالي، و في عام 1993 تم الاتفاق بين تشيكيا والسلوفاك وأعيد تقسيم الفدرالية إلى جمهوريتين مستقلتين، وتم الإعلان عن جمهورية التشيك في يناير عام 1993 بعد استقلالها عن سلوفاكيا.
مدينة براغ عاصمة التشيك حاليا، ماذا كان اسمها القديم
مدينة براغ التشيك تم تأسيسها منذ عام 800 م وهي العاصمة الحالية في دولة التشيك وأكبر مدنها أيضاً، وتقع العاصمة براغ على نهر فلتافا وسط منطقة بوهيميا التاريخية، وعلى الرغم من تدمير معظم مدن أوروبا الوسطى لم تتضرر المدينة بدرجة كبيرة في الحرب العالمية الثانية وحافظت على شكلها ومعالمها الجميلة، فيبلغ عدد سكان هذه المدينة ما يقارب 1.2 مليون نسمة وتصل مساحتها حوالي 2500كم, ويعود تاريخ مدينة براغ منذ أكثر من ألف عام فقد كان السكان الأوائل لها هم الكلت ثم تم استبدالهم بالقبائل الجرمانية، ثم سيطرة عليها القبائل السلافية على براغ الحالية، أما في عام 885 بدأ الأمير بوريفوري الأول في بناء قلعة براغ الحالية والتي هي اليوم مقر إقامة الرئيس، ثم أصبحت مدينة براغ والمنطقة تحت سيطرة الحكم الروماني في أواخر القرن العاشر عندما أصبحت براغ أبرشية، ثم بعد ذلك أصبحت مدينة براغ مقر لمختلف الدوقات والملوك واستمرت في التطور كمركز اقتصادي وتجاري أيضاً أصبحت متعددة الثقافات ولم يتغير اسمها رغم تغير الثقافات التي مرت عليها.
أما في التاريخ الحديث، بعد الحرب العالمية الأولى عام 1918 تم إعلان مدينة براغ عاصمة لدولة تشيكوسلوفاكيا، ثم في عام 1993 فقد أصبحت مدينة براغ عاصمة دولة التشيك المستقلة.
.
السياحة والعلاج في دولة التشيك
تشتهر جمهورية التشيك باحتوائها على مجموعة كبيرة من المصحات العلاجية ومنتجعات الاستشفاء والتي يتم داخلها معالجة الكثير من الأمراض من خلال العلاج الطبيعي وينابيع المياه المعدنية المشبعة بالكثير من العناصر الطبيعية مثل، اليود والبروم والرادون والمواد الكبريتية والمعادن التي تساهم في شفاء أمراض الجهاز الحركي والعصبي والجهاز التنفسي وألم المفاصل والأوعية الدموية وبعض الأمراض الجلدية وبعض أمراض النساء وحالات ما بعد الحوادث.
لذلك جمهورية التشيك تتميز بأنها الدولة الرائدة أوربياً في مجال العلاج الطبيعي وذلك بفضل ينابيع المياه المعدنية الجوفية التي لا تنضب، فالطبيعة الساحرة بهذه البلد والطقس المعتدل نسبياً يجعل المسافرين يأتون لها من كافة أنحاء العالم من أجل الحصول على هذا العلاج والتمتع بما يعرف بالسياحة العلاجية، المصحات في جمهورية التشيك تضم مجموعة من الكوادر الطبية المتميزة والتي تكون على أعلى مستوى من الدقة والاحترافية في مجال العلاج الطبيعي كما تحتوي المصحات في دولة التشيك على مجموعة من الأجهزة الطبية الحديثة في مجال العلاج الطبيعي.
فمن أشهر المصحات التشيكية ما يلي: “مصحة دوبي و مصحة القيصر ومصحة نوفي لازني للأطفال و مصحة بيتهوفن و مصحة الحجري و مصحة كليمكوفيتسه و مصحة شجرة الحياة “.
فيما يزور دولة التشيك سنوياً الملايين من المسافرين من جميع أنحاء العالم ليس فقط من أجل العلاج ولكن من أجل السياحة والاسترخاء في الطبيعة الساحرة بهذه البلد، وهذا ما توفره منتجعات الاستشفاء والمصحات في جمهورية التشيك فيمكن للأشخاص الاستمتاع بمغطس المياه المعدنية والمساج الذي يساعد على الاسترخاء وإعادة حيوية الجسم والبشرة ويرغب به الكثير من السياح وأيضاً التمتع بالتاريخ الثقافي في جمهورية التشيك حيث تضم أكبر مجموعة من سلاسل الفنادق العالمية.
.
اقرأ المزيد عن خدمات علاجية في دولة التشيك و جمهورية التشيك و نظام جمهورية التشيك البرلماني و الطبيعة والجمال الجغرافي الساحر و المناخ وطبيعة الطقس و التراكيب العرقية في جمهورية التشيك وعدد السكان و السياحة والعلاج في دولة التشيك و اللغة الرسمية و المطاعم والمقاهي و الأسواق التجارية و الإجازات والأعياد الرسمية و استخراج فيزا جمهورية التشيك من جدة والرياض من خلال هذا المصدر ولمزيد من طرق العلاج الطبيعي في العالم واحدثها يرجي زيارة هذا الرابط
جمهورية التشيك
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق