بكل اختصار وبدون لف ودوران بنك الاهلي اذا جاء له احد يقترض البنك يقرضه بفائدة ربويه وإذا اكتتبت او شريت سهم من اسهمه تعتبر شريك بحصة في البنك يعني الموضفين يعملون لديك بحصة من ملكك في البنك وانت احد الشركاء بحق مشاع في جميع املاكة اذا نستنتج انك سوف ترابي معهم . لذالك نصيحة لا تقدم على معصية الله الدنيا فانيه والعمر قصير فلا تنمى مالك ولو بريال حرام -------------------- .
يقول الله تعالى : { يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله وذروا ما بقي من الربا إن كنتم مؤمنين * فإن لم تفعلوا فأذنوا بحرب من الله ورسوله وإن تبتم فلكم رؤوس أموالكم لا تظلمون ولا تظلمون}..
حرب من الله ورسوله.. غاية في التهديد والوعيد، يدل على كبر هذه الخطيئة..
وقد جاءت السنة لتخبرنا بلعن آكل الربا وموكله وكاتبه وشاهديه، عن جابر بن عبد الله قال: " لعن رسول الله صلى الله عليه وسلم آكل الربا وموكله وكاتبه وشاهديه، وقال: هم سواء".
أي المرابي والذي يقترض بالمراباة والذي يكتب العقد والذي يشهد، كلهم عليهم من الله لعنة، بل قد جاءت لتخبرنا بما يعقد الألسن ويذهل العقول، فأدنى الربا كأن ينكح الرجل أمه.. عن أبي هريرة قال: رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( الربا سبعون حوبا، أيسرها أن ينكح الرجل أمه).
وهل ينكح الرجل أمه ؟!..
إنه غاية في البشاعة والشناعة، قال تعالى: { ولا تنكحوا ما نكح آباؤكم من النساء إلا ما قد سلف إنه كان فاحشة ومقتا وساء سبيلا}..
فوصف من نكح زوج أبيه بكونه قد فعل فاحشة وأتى مقتا وساء سبيله، فكيف إذن إذا نكح أمه؟..
إن المرابي أشد لعنة ممن نكح أمه، فإذا كان ذلك في أدنى الربا، فكيف إذن فيمن كان يتقلب في أعلى الربا، والذين يملكون المؤسسات التي لا تتاجر إلا بالربا؟..
عن سمرة بن جندب قال: رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( أريت الليلة رجلين أتياني فأخرجاني إلى أرض مقدسة، فانطلقنا حتى أتينا على نهر من دم، فيه رجل قائم، وعلى وسط النهر رجل بين يديه حجارة، فأقبل الرجل الذي في النهر، فإذا أراد الرجل أن يخرج رمى الرجلَ بحجر في فيه فرده حيث كان، فجعل كلما جاء ليخرج رمى في فيه بحجر فيرجع كما كان، فقلت: ما هذا؟، فقال: الذي رأيته في النهر: آكل الربا) .
ويوم القيامة يقوم آكل الربا من قبره يتخبط كالذي أصابه المس، قال تعالى: { الذين يأكلون الربا لا يقومون إلا كما يقوم الذي يتخبطه الشيطان من المس}..
عن قتادة: "تلك علامة أهل الربا يوم القيامة، يبعثون وبهم خبل".
يقول الله تعالى : { يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله وذروا ما بقي من الربا إن كنتم مؤمنين * فإن لم تفعلوا فأذنوا بحرب من الله ورسوله وإن تبتم فلكم رؤوس أموالكم لا تظلمون ولا تظلمون}..
حرب من الله ورسوله.. غاية في التهديد والوعيد، يدل على كبر هذه الخطيئة..
وقد جاءت السنة لتخبرنا بلعن آكل الربا وموكله وكاتبه وشاهديه، عن جابر بن عبد الله قال: " لعن رسول الله صلى الله عليه وسلم آكل الربا وموكله وكاتبه وشاهديه، وقال: هم سواء".
أي المرابي والذي يقترض بالمراباة والذي يكتب العقد والذي يشهد، كلهم عليهم من الله لعنة، بل قد جاءت لتخبرنا بما يعقد الألسن ويذهل العقول، فأدنى الربا كأن ينكح الرجل أمه.. عن أبي هريرة قال: رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( الربا سبعون حوبا، أيسرها أن ينكح الرجل أمه).
وهل ينكح الرجل أمه ؟!..
إنه غاية في البشاعة والشناعة، قال تعالى: { ولا تنكحوا ما نكح آباؤكم من النساء إلا ما قد سلف إنه كان فاحشة ومقتا وساء سبيلا}..
فوصف من نكح زوج أبيه بكونه قد فعل فاحشة وأتى مقتا وساء سبيله، فكيف إذن إذا نكح أمه؟..
إن المرابي أشد لعنة ممن نكح أمه، فإذا كان ذلك في أدنى الربا، فكيف إذن فيمن كان يتقلب في أعلى الربا، والذين يملكون المؤسسات التي لا تتاجر إلا بالربا؟..
عن سمرة بن جندب قال: رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( أريت الليلة رجلين أتياني فأخرجاني إلى أرض مقدسة، فانطلقنا حتى أتينا على نهر من دم، فيه رجل قائم، وعلى وسط النهر رجل بين يديه حجارة، فأقبل الرجل الذي في النهر، فإذا أراد الرجل أن يخرج رمى الرجلَ بحجر في فيه فرده حيث كان، فجعل كلما جاء ليخرج رمى في فيه بحجر فيرجع كما كان، فقلت: ما هذا؟، فقال: الذي رأيته في النهر: آكل الربا) .
ويوم القيامة يقوم آكل الربا من قبره يتخبط كالذي أصابه المس، قال تعالى: { الذين يأكلون الربا لا يقومون إلا كما يقوم الذي يتخبطه الشيطان من المس}..
عن قتادة: "تلك علامة أهل الربا يوم القيامة، يبعثون وبهم خبل".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق