هل تجد المدينة التي تسكنها تزدحم بشكل متسارع؟
ربما عليك التفكير في فرص الانتقال لمدينة جديدة، والتمتع بحلاوة البدايات.
يقدر الباحثون أن أكثر من نصف سكان العالم حاليا يعيشون في المدن، كما يتوقعون أن تتضاعف أعداد سكان المدن بحلول عام 2050. هذا يزيد الضغط على البنى التحتية بالمدن القديمة، مما يستدعي رد فعل لمجاراة النمو السكاني المتزايد، وتفادي المشاكل التي ستنجم عن إنهيار الخدمات!
في مصر، خططت الحكومة لتوسع عمراني ضمن رؤية مصر 2030 حيث تضمنت إنشاء عدد من المدن الجديدة وعلى رأسها العاصمة الإدارية الجديدة.
وأوضح د/ مصطفى مدبولي رئيس وزراء مصر، أن مصر أعطت أولوية كبرى للتوسع العمراني لمواجهة مشكلات الزيادة السكانية المطردة، وذلك عبر إقامة مجموعة من المشروعات الإسكانية بمواقع مختلفة بالجمهورية، منها عدد من المشروعات بالمدن الساحلية، كالعلمين الجديدة وشرق بورسعيد ومدينة المنصورة الجديدة، كما توجهت الحكومة بالتنمية نحو الدلتا والصعيد حيث المناطق العمرانية الأكثر فقرا، وكذا إنشاء تجمعات غرب وادي النيل لخدمة سكان صعيد مصر، مثل التجمعات العمرانية غرب قنا وغرب أسيوط.
ويعتبر الاستثمار أفضل حل للمحافظة على قيمة المدخرات في مواجهة المرحلة الإقتصادية الحالية التي تمر بها مصر خاصة وأن قيمة الجنيه المصري لم تعد مثبته وتم تعويمه منذ سنوات. هذا وبينما تتوجه اهتمامات الدولة نحو التطوير العقاري داعمةً هذا القطاع الاقتصادي لما تتوسمه فيه من قدرة على تحقيق النمو، يجد الكثيرون في الإستثمار العقاري فرصة ذهبية خلال هذه المرحلة للحفاظ على المدخرات بل وربما تحقيق أرباح على المدى المتوسط والبعيد.
العديد من المشروعات السكنية في القاهرة الجديدة كانت بغرض التوسع أفقيا بمدينة القاهرة، العاصمة التاريخية لمصر. ولكن سعت الحكومة أيضا لنقل أعمال وزاراتها بمنطقة توسعات جديدة (العاصمة الإدارية الجديدة) مما يساهم في نقل سكان ليس فقط إستيعاب الجدد.
ومن قبل القاهرة الجديدة وأشهر أحيائها (التجمع الخامس) كانت مدينة السادس من أكتوبر من خطط الدولة لإنشاء مدن جديدة. وعبر المساهمة التي قام بها القطاع الخاص عبر سنوات أنشأت الكثير من الكمبوندات بالسادس من أكتوبر.
الشيخ زايد، مدينة أيضا نشأت لهذا الغرض ما بين الجيزة وأكتوبر. ما يجمعهما أنها مدن جديدة بغرب النيل. ولكن التوجهات الجديدة للدولة كانت في الإستثمار أيضا بالأراضي بالظهير الصحراوي شرق النيل، شرق القاهرة. هنا كانت الفرص العديدة التي منحتها الدولة للقطاع الخاص لتطوير عدد ضخم من المجمعات السكنية والوحدات العقارية التجارية بالعاصمة الإدارية الجديدة.
ليس هذا فقط ولكن قامت الحكومة بإنشاء مباني جديدة لكل وزاراتها حيث سيكون الحي الحكومي بالعاصمة الجديدة هو مقر أعمالها. جامعات ومستشفيات، وغيرها مما يلزم السكان من خدمات وبنى تحتية حتى يكونوا قادرين على الاستقرار وبدء حياة جديدة، بجمهورية جديدة.
نال الساحل الشمالي حظه من التطوير العقاري، عدد كبير من التجمعات العمرانية، ليس فقط قرى ساحلية ولكن أيضا مدن بالساحل الشمالي للحياة بها على مدار العام، فكانت مدينة العلمين الجديدة هي باكورة تخطيط الدولة للتوسع العمراني بشمال مصر.
ولأن مصر تتمتع بالمقومات الطبيعية السياحية المميزة، فقد ساعدتها فى جذب أعداد متزايدة من السياح، وإطالة فترة إقامتهم خاصة في أماكن السياحة العلاجية، هذا ما لفت نظر السوق العقاري في مصر لمنطقة العين السخنة المشهورة بمناخها الجاف طوال العام، والرمال الساخنة التى تساعد فى علاج أمراض كثيرة، وبالفعل تم إنشاء صرح كبير من القرى والمنتجعات الساحلية في العين السخنة.
وبعد دعم الدولة لمشروعات العين السخنة؛ وكونها مصيفا طوال العام، أصبحت أكثر المدن جذبا للاستثمارات. وصرح الدكتور سيف الدين فراج خبير التقييم العقاري وأستاذ الاقتصاد العمراني بكلية الهندسة جامعة القاهرة: أنه يتوقع أن تتصدر العين السخنة الأماكن الأكثر جذبا للاستثمار في مصر خلال مدة قصيرة من الآن.
إن كنت قد عقدت العزم على حجز وحدة سكنية بمنطقة عمرانية معينة بمصر، أو مازلت لا تعرف أين تحجز، فيمكنك دائما معرفة المزيد من المعلومات عبر زيارة موقع شركة أركان هاوس الإلكتروني.
توسع عمراني سريع في مصر فرص استثمار عقاري وحياة جديدة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق